Friday, February 15, 2008

مقتطفات شعرية


مسألة مبدأ أحمد مطر

قال لزوجه:اسكتى

وقال لابنه انكتم

صوتكما يجعلنى مشوش التفكير

لا تنبسا بكلمةٍ

أريد أن أكتب عن

حرية التعبير

يا فلسطينية أحمد فؤاد نجم

يا فلسطينية والبندقانى رماكو

بالصهيونية تقتل حمامكو فِ حماكو

يا فلسطينية وأنا بدى أسافر حداكو

على راس الحية وتموت شريعة هولا كو

القرار نزار قبانى

أنى عشقتكى واتخذت قرارى

فلمن أقدم ياترى أعذارى

لا سلطة فى الحب

تعلو سلطتى

فارأى رائى والخيار خيارى

هذه أحاسيسى فلا تتدخلى أرجوكى

بين البحر والبحارى

ماذا أخاف ..ماذا أخاف

وأنا المحيط ..وأنتى

من أنهارى

وأنا النساء جعلتهن خواتم لأصابعى

وكواكب لمدارى

خليكى صامتة ولا تتكلمى

فأنا أدير مع النساء حوارى

وأنا الذى أعطى مراسيم الهوى

للواقفات أمام باب مزارى

وأنا أرتب دولتى وخرائطى

وأنا الذى أختار لون بحارى

أفى الهوى متحكماًمتسلطاً

فى كل عشقاًنكهة استعمارى

ف استسلمى لئرادتى ومشيئتى

واستقبلى بطفولة أمطارى

إن كان عندى ما أقول

فسأقول للواحد القهارى

عيناكى وحداهما هما شرعيتى

ومراكبى وصديقتى ومسارى

إن كان لى وطناً فوجهك موطنى

أو كان لى داراً فحبكِ دارى

يا أنتى يا سلطانتى ومليكتى

ياكوكبى البحرية يا عشتارى

أنى أحبكى دون أى تحفظاً

أعيش فيك ولادتى ودمارى

أ اقترفتكى عامداً متعمداً

وإن كنتى عاراً

يا لروعت عارى

ماذا أخاف ..ومن أخاف

أنا الذى نام الزمان على صدى أوتارى

وأنا مفاتيح القصيدة فى يدى

من قبل بشاراً ومن مهيارِ

وأناجعلت الشعر خبزاً ساخناً

وجعلته ثمراًعلى الأشجارِ

سافرت فى بحر النساءِ

ولم أزل من يومها مقطوعة أخبارى

من ذا يقاضينى

وأنتى قضيتى

ورصيف أحلامى ... وضوء نهارى

من ذا يهددنى وأنتى حضارتى ...وثقافتى

وكتابى ...ومنارى

أنى استقلت من القبائل كلها

وتركت خلفى خيمتى وغبارى

هم يرفضون طفولتى

وانا أرفض مدائن الفخارى

كل القبائل لاتريد نسائها

إن يكتشف الحب فى أشعارى

كل السلاطين الذين عرفتهم

قطعو يديا وصادرو أشعارى

لكننى قاتلتهم وقتلتهم

ومررت بالتايخ كالإعصارى

أسقطت بالكلمات أف خليفةٍ

وحفرت بالكلمات ألف جدارى

يا صغيرتى إن السفينة أبحرت

فتكونى كا حمامة بجوارى

ما عاد ينفعكى البكاء والأسى

فقد عشقتكى واتخذت قرارى




No comments: